وكان أول من نشر الصورة شاب اسمه حمزة بكري، موضحا أن العجوز وعمرها 84 عاما كانت على متن حافلة شرق العاصمة البريطانية قبل أن تسقط بسبب فقدان توازنها حيث حشر رأسها بين الباب والإطار المعدني للحافلة.
وأضاف حمزة، الذي كان شاهدا على الحادث، أن السيدة المنقبة هرعت لمساعدة العجوز وأمسكت يدها وسندتها لمدة 20 دقيقة حتى وصلت سيارة الإسعاف.
وكتب أحد النشطاء على فيسبوك: "أعتقد أن الناس في المملكة المتحدة يجب أن ينتبهوا، ليس الدين الذي يسبب الحرب، بل السياسة"، معربا عن تمنياته بالشفاء السريع للعجوز. من جهتها كتبت ناشطة بريطانية: "الناس بحاجة إلى إدراك أن الإرهابيين ليسوا مسلمين... المسلمون الحقيقيون هم في الواقع مجتمع جميل من الناس".
يذكر أن بيانات شرطة لندن تشير إلى نمو جرائم الإسلاموفوبيا أو كراهية المسلمين خمسة أضعاف عقب الهجوم على جسر لندن، كما بلغ عدد الحوادث العنصرية المسجلة بعد ثلاثة أيام من الهجوم 54 حالة، أي بزيادة 40 في المائة عن المعدل اليومي البالغ 38 حالة في نفس الفترة من العام الماضي.
المصدر: الإندبندت
علي جعفر