1- كوستاريكا
يتبع سكان قرية أورتيغا الكوستاريكية، تقاليد وعادات غاية في الغرابة والخطورة يوم الاحتفال بعيد الفصح، فبدلا من تجميع وتلوين البيض في إطار التحضيرات للعيد، يقوم القرويون بمطاردة التماسيح الحية باستخدام الأيادي والعصي فقط.
وبدأ السكان المحليون بإتباع هذا التقليد منذ 150 عاما، حيث يطلقون عليه اسم "لاغارتيدا".
ويبدأ الصيد صباح يوم الجمعة العظيمة، ويمكن أن يستمر لساعات في الشمس الحارقة.
وفي الماضي، كان يتم قتل التمساح بعد المطاردة، حيث يعتقد القرويون أن دهون هذه الحيوانات لديها القدرة على شفاء عدد من الجروح والأمراض. ولكن عُدّل هذا التقليد قليلا، ليتم تحرير التمساح في البرية في اليوم التالي.
2- السلفادور
تعد معركة الخير ضد الشر الموضوع الرئيسي في مهرجان Talciguines، في السلفادور، حيث يرتدي أشخاص معينون ألبسة كالشياطين، ويضربون المارة بالسياط.
ومع ذلك، لا يعد هذا التقليد سيئا بالنسبة للسكان المحليين، حيث يعتبرون أن كل ضربة سوط يتلقاها أحدهم، تكفر عن خطيئة ارتكبها.
3- غواتيمالا
يحتفل سكان غواتيمالا بعيد الفصح من خلال مسابقات الملاكمة العارية، منذ أكثر من 100 سنة.
واتضح أن 10 آلاف شخص يشاهدون هذه الجولات من المعارك في شيفاريتو، حيث يشارك فيها حوالي 50 شخصا.
4- الفلبين
ربما يحمل هذا التقليد أفكار تشبه قصة الكتاب المقدس المتعلقة بصلب يسوع المسيح، حيث يضرب المصلون أنفسهم بالسياط إلى حين تغطية ظهورهم بالدم، ثم يحمل المتطوعون الصليب كما يرتدي آخرون ألبسة الجنود الرومان، ويمشي المصلون على طول الطريق ليتم تسميرهم على الصليب في محاولة لمحاكاة آلام المسيح.
5- المكسيك
يُقام حفل "Engrillados"، كل عام في مدينة أتليكسكو المكسيكية، ويُربط المتطوعون بسلاسل، وتغطى رؤوسهم بأقنعة لارتداء تاج من الشوك، مع ربط الصبار بأشواكه في القدمين والساقين.
6- نيكاراغوا
يلعب مجموعة من المتطوعين دور يهوذا، الذي خان يسوع المسيح، في مدينة ماساتيب بمناسبة عيد الفصح، وذلك من خلال لف أنفسهم بالسلاسل الثقيلة والجري في الشوارع.
وتُظهر لقطات من مهرجان هذا العام، قيام البعض بالقفز على رأس "يهوذا"، وذلك في أثناء جره عبر الشوارع.
7- بريطانيا
يتوافد آلاف الأشخاص إلى ميدان، ترافلغار، في العاصمة لندن، لمشاهدة إعادة تقليد الصلب يوم الجمعة العظيمة.
المصدر: RT
ديمة حنا