وبعد صمتٍ دام طويلاً، كسرت رحمة صمتها عبر صفحاتها الرسمية، حيث تحولت منصاتها إلى ساحة للاحتفاء الممزوج بمشاعر الارتياح والانتصار، بعد شهور من المعاناة تحت وطأة التشهير ومحاولات كسر الإرادة.
ولم تجد الفنانة كلماتٍ تعبّر عن عمق لحظتها سوى أن تلجأ إلى القوة الإلهية، فنشرت عبر حساباتها عبارة: "ياما أنت كريم يارب".
ثم أتبعتها بمنشور أكثر قوة وتحديًا، استشهدت فيه بقوله تعالى: "إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ"، في رسالة واضحة تُعلن فيها غلق صفحة الماضي، وتؤكد لجمهورها أن الحق قد استُردّ، وأن حملات التشويه لم تزدها إلا صلابةً وإصرارًا على استكمال مسيرتها الفنية.
وتعود جذور القضية إلى صراع مرير اندلع عقب انفصال رحمة عن طليقها، حين فُوجئ الجمهور بـمقاطع فيديو خاصة تُنشر على نحو متعمّد بهدف تشويه صورتها العامة والمساس بكرامتها.
المصدر: RT