ففي تصريحات أدلى بها عقب تأدية صلاة عيد الأضحى في دمشق، أكد الأسد أن مرض اللوكيميا الذي أصاب زوجته صعب، وعلاجه أيضا.
إلا أنه أضاف أن المرء يتساءل أحيانا عند إصابته بمرض عضال "ما حكمة رب العالمين من الأمر"، ليعود ويؤكد أنه إذا قارن الإنسان نفسه بمصائب غيره فقد تهون عليه.
كما أردف قائلا: "إذا نظرت للعائلات السورية خلال الحرب، فالعديد منها وضعها أصعب بكثير، سواء بمرض أو فقدان أحد أفرادها"، مشيرا إلى أن "الإنسان المتوازن بشكل طبيعي يشعر بمشاعر الآخرين عندما يصابوا ببلاء".
وختم قائلا: "... مَن يؤمن بالقضاء والقدر.. سيقول الحمد لله على كلّ حال".
وقد أعاد النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي نشر الفيديو وتمنى العديد منهم الشفاء لها.
كانت السيدة السورية الأولى أطلت أواخر الشهر مايو بمقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، مطمئنة السوريين حول وضعها.
كما أوضحت حينها أنها تلقت منذ إعلان خبر إصابتها بالمرض، رسائل كثيرة، شاكرة كل من سأل عنها، ومؤكدة أنها ستقاوم المرض بعزيمة وإصرار.
يذكر أنه أعلنت إصابة أسماء الأسد في أغسطس 2018 بورم خبيث في الثدي، تم الكشف عنه في مراحله المبكرة، وخضعت للعلاج في أحد المشافي العسكرية في دمشق.
وفي أغسطس 2019، أعلنت السيدة الأولى شفاءها من مرض السرطان، وقالت: "رحلتي انتهت... الحمد الله خلصت، انتصرت على السرطان بالكامل".
المصدر: RT