والصورة التي نشرها قصر كنسينغتون بمناسبة عيد الأم، تصدرت الصحف وأثارت حالة من البلبلة، بعد أن أكد بعض المستخدمين أنها "معدلة" وغير "حقيقية"، بسبب تباينات واضحة في تفاصيلها، بدءا من وضعية الأطفال إلى الأزياء والإكسسوارات.
وقال بيتر هانت، المعلق الملكي: "هذا أمر سيئ بالنسبة للعائلة المالكة. لقد كانوا يعلمون أنه سيكون هناك الكثير من الاهتمام في أي صور ينشرونها لكيت. ما يقلقهم هو أن الناس سوف يتساءلون الآن عما إذا كان يمكن الوثوق بهم وتصديقهم عندما يقدمون التقرير الصحي التالي".
بدوره، نشر مصور البورتريه مارتن بامفورد الصورة على منصة "إكس" وكتب: "مصور محترف هنا. انظر عن كثب إلى معصم الأميرة شارلوت. هذا ما يحدث عندما تقوم بتركيب طبقات في فوتوشوب. أنا لا أتكهن لماذا تم تحرير الصورة بهذه الطريقة، ولكن هذا غريب".
وحددت مراجعة أجرتها شبكة CNN الأولية للصورة منطقتين على الأقل يبدو أنهما تظهران بعض الأدلة على التلاعب المحتمل، بما في ذلك أكمام الأميرة شارلوت، والسحاب الموجود على الجانب الأيسر من سترة أميرة ويلز.
وحدد أخصائيو الصور العديد من الأخطاء في الصورة التي اعترفت الأميرة بأنها هي من هي من قامت بتعديلها، ومنها:
- خاتم زفاف كيت المفقود، وسحاب سترتها الذي ظهر بغير مكانه.
- يد الأميرة كيت اليمين غير واضحة.
- أكمام سترة الأميرة تشارلوت ومعصمها شبه المختفي.
- كعب حذاء شارلوت يفترض أنه غير موجود.
- نهاية طرف سترة الأمير لويس (يسار) مختفي جزء منها.
- ألوان أوراق الشجر على الأشجار لا يتطابق مع الادعاء بأن الصورة حديثة.
هذا ونشرت منصة "إكس" تحذيرا مرفقا لدى نشر الصورة وفيه: "لاحظت وكالات الأنباء الكبرى، بما في ذلك وكالة أسوشيتد برس، وغيتي إيميجز، ورويترز، وجود تناقضات تشير إلى تغيير رقمي من قبل قصر كنسينغتون".
وكان القصر نشر أمس الأحد الصورة، موضحا أنها التقطت "في وندسور خلال هذا الأسبوع"، لتصبح أول صورة رسمية لكيت تنشرها العائلة الملكية منذ دخول الأميرة المستشفى في 16 يناير وإجرائها عملية جراحية في البطن، لم يعلن عن تفاصيلها.
لكن وكالات أنباء عالمية عديدة، بما فيها "فرانس برس" و"أسوشيتد برس" و"رويترز" و"غيتي"، أزالت من خدماتها هذه الصورة لاحقا في مساء الأحد بعدما تبين لها أن الصورة قد تم تعديلها بما يتعارض مع معايير هذه الوكالات.
المصدر: RT + CNN + The Mirror