في يوم عيد الميلاد، حضرت كيت قداسا في كنيسة القديسة مريم المجدلية في ساندرينجهام، نورفولك. وسارت إلى الكنيسة مع زوجها وأطفالهما الثلاثة. ولم تظهر الأميرة علنا منذ ذلك الحين، وذلك بالتزامن مع خضوعها لعملية جراحية في البطن وفترة النقاهة التي تلتها.
وتضاعفت الأخبار حول الأميرة (42 عاما) وصحتها، بعد اعتذار الأمير ويليام، الثلاثاء، عن حضور مراسم تأبين "والده الروحي" ملك اليونان الراحل قسطنطين، في قلعة وندسور، "لأسباب شخصية غير محددة".
وبحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن الأحاديث عن الوضع الصحي للأميرة دفعت أحد المصادر داخل القصر لمحاولة معالجة التطورات و"ربما وقف الشائعات". وقال لمجلة "بيبول" إن الأميرة "في حالة جيدة".
وأشارت الصحيفة إلى أن وضعها الصحي الذي "لا يعرف عنه سوى القليل، تسبب في الكثير من التخمينات والقلق ونظريات المؤامرة"، معتبرة أن بيان قصر كنسينغتون عن عملية الأميرة كيت كان بمثابة "لغز للجمهور"، حيث قال إنها جراحة في البطن دون تحديد أكثر من ذلك، مضيفة أن هذه العبارة "قد تشير إلى الكثير من الأشياء".
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن نقص المعلومات حول الأميرة كيت تسبب في ظهور تكهنات حول وضعها الصحي. وتطرقت إلى مزاعم الصحفية الإسبانية "Concha Calleja"، التي قالت إن مصدرا داخل العائلة المالكة أكد لها أن الأميرة "عانت من مضاعفات خطيرة بعد الجراحة، مما تطلب اتخاذ إجراءات لإنقاذ حياتها".
وفي بيانه حول العملية الجراحية، أكد قصر كنسينغتون أنه "لن يكون هناك تحديثات بشأن الوضع الصحي للأميرة إلا حينما تكون هناك معلومات جديدة".
كما تحرك القصر ورد على ادعاءات الصحفية الإسبانية، ووصفها بأنها "سخيفة ومحض هراء".
المصدر: "نيويورك تايمز"