وزعموا أن المشتبه به ترك عدة رسائل صوتية تنطوي على تهديد في مكتب أحد المشرعين.
واتهمت هيئة محلفين كبرى جون أنتوني ميلر (43 عاما) الأسبوع الماضي بثلاث تهم، بما في ذلك واحدة لتهديد مسؤول فيدرالي واثنتان أخريان لـ "التأثير على مسؤول فيدرالي أو إعاقته أو الانتقام منه من خلال تهديد أحد أفراد الأسرة"، وفقا لمكتب المدعي العام الأمريكي في ولاية نيفادا.
وقال ممثلو الادعاء في بيان يوم الأربعاء: "في 17 أكتوبر 2023، ترك ميلر العديد من رسائل البريد الصوتي التهديدية في مكتب أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، وهدد بالاعتداء على عضو مجلس الشيوخ الأمريكي وقتله".
وبعد أيام قليلة، زُعم أن المدعى عليه هدد أيضا "بالاعتداء على أحد أفراد عائلة اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وقتله"، وهو ما أدى إلى اعتقاله في 26 أكتوبر.
وعلى الرغم من أن إدارة العدل لم تذكر أسماء المشرعين المعنيين، إلا أن السيناتور الديمقراطي جاكي روزن أكدت لاحقا لوكالة Associated Press، أنها وعائلتها من بين المستهدفين.
ويُزعم أن ميلر ترك رسائل بريد صوتي تهديدية لروزن، واستخدم "إهانات معادية للسامية" عند مخاطبة السيناتور اليهودي، حسبما ذكرت وكالة Associated Press نقلا عن سجلات المحكمة.
وقيل أيضا إنه زار محكمة اتحادية في لاس فيغاس في 18 أكتوبر في محاولة لمواجهة روزن شخصيا، لكن الأمن أبعده. وجاء في شكوى جنائية أن ميلر غضب بعد ذلك وبدأ في توجيه تهديدات ضد الإسرائيليين خارج قاعة المحكمة.
وقال متحدث باسم روزن وقت اعتقال ميلر الشهر الماضي: "يجب أن تؤخذ التهديدات ضد المسؤولين العموميين على محمل الجد. تثق السيناتور روزن في مكتب المدعي العام الأمريكي وسلطات إنفاذ القانون الفيدرالية للتعامل مع هذه المسألة".
ولا يزال ميلر رهن الاحتجاز ومن المقرر محاكمته في يناير. ويواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات إذا ثبتت إدانته.
وجاءت التهديدات المزعومة ضد المشرعين وسط مخاوف متزايدة من وقوع حوادث معادية للسامية بسبب تصاعد الأحداث في الشرق الأوسط، بين إسرائيل وحركة حماس.
المصدر: RT