وقالت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية إن مدرس اللغة الإنجليزية فيكتور إموردينو، أضرم النار في 63 امتحان في سلة معدنية أمام المؤسسة التي يعمل بها.
وأضافت الصحيفة أنه المدرس أوقف لدى الشرطة يوم الثلاثاء وأحيل يوم 10 مايو أمام القضاء وتم وضعه تحت إشراف قضائي مع حظر مزاولة مهنة التدريس والظهور بالقرب من المدرسة الثانوية، كما أنه سيحاكم في 27 أكتوبر 2023 بتهمة "تدمير ممتلكات الآخرين بوسائل خطرة على الناس".
واشارت الصحيفة إلى أن هذه الجريمة يعاقب عليها بالسجن 10 سنوات وغرامة قدرها 150 ألف يورو.
وقال المدرس: "قبل الامتحان، اخترت الكشف عن الموضوع لطلابي وإعداده معهم.. كان تفكيري كما يلي.. هؤلاء الطلاب في السنة النهائية يقتربون من نهاية تعليمهم الثانوي وفي المسار المهني يتم صياغة موضوع البكالوريا الوطنية في اللغة الإنجليزية من قبل معلمي كل مدرسة ثانوية، ويتم تنظيم جلسة الامتحان وفقا لتقدير كل مؤسسة".
وأضاف أن كل طلابه لم يتمكنوا من التحدث باللغة الإنجليزية، وهو ما أظهر أن كل دروس الأعوام السبعة الماضية كانت فاشلة.
وذكر المدرس أنه غير موضوع الامتحان في اللحظة الأخيرة بعدما تم تسريبه، وهو ما أدى إلى فشل الطلبة، الأمر الذي جعله يقدم على حرق أوراق الامتحانات.
وأفاد بأنه الغالبية العظمى من أوراق الامتحانات التي حرقها كانت كارثية.
وقال مسؤولو المدرسة للصحيفة إنه تم توجيه اتهامات للمدرس البديل، وأكدوا أنه لن يتم تجديد عقده.
المصدر: صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية