السوريون تحت الكارثة.. استجابة مجتمعية ومبادرات لمساعدة متضرري الزلزال
سلط برنامج ناس أونلاين الضوء على المبادرات الفردية والمجتمعية لمساعدة المتضررين في سوريا إثر الزلزال المدمر.
استهلت الصحفية السورية شذى الموعي حديثها عن تقييم الوضع الإنساني الذي وصفته بالمأساوي والكارثي، حيث عانت سوريا من سنوات حرب صعبة، لكن ما أنتجه الزلزال حاليا مأساة كبرى، مضيفة أن الجميع في سوريا يحاول احتواء ما حصل، كمنظمات مجتمعية وأهلية أو حكومية، أو أفراد ومتبرعين.
قالت مؤسسة جمعية صبايا العطاء التنموية عليا خير بيك، إن الجمعية تقوم بواجبها حاليا على الأرض السورية من خلال تقديم المساعدات العينية والاحتياجات الأساسية من طعام وملابس ومواد طبية للمتواجدين في مراكز الإيواء. وحول الصعوبات، أضافت عليا بأن الكثير من الناس لجأوا بعد هذه الكارثة لمنازل أقاربهم في مدن أو مناطق أخرى ما جعل الوصول إليهم لتقديم المساعدات صعبا، حيث يتم الاعتماد على الإنترنت للعثور عليهم ومن خلال المنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفيما يتم تداوله حول عدم وصول كافة المساعدات إلى مستحقيها، وبيع بعض المنتجات من دول أخرى في الأسواق، قالت الصحفية شذى إنه ومن خلال مشاهداتها وتواجدها على الأرض لتأمين المواد للمتضررين لم ترَ أي مساعدات من دول أخرى تباع في الأسواق، مع تأكيدها على أن أغلب الناس تحرص على إيصال المساعدات باليد للمتضررين.
المصدر: RT
