وذكر موقع "هسبريس" المغربي إن المحكمة الابتدائية، بعد مرور ما يقارب السنتين على الدعوى التي رفعها الأب ضد طبيب مختص في جراحة الأطفال وفريقه، حكمت يوم الأربعاء الماضي بصرف تعويض لعائلة الطفل قدره مليون دولار مع السجن لعام واحد للطبيب وفريقه الطبي.
وأتهم والد الطفل الطبيب بـالإهمال العمدي والخطأ الطبي.
وفيما علق محامي عائلة الطفل على الحكم قائلا: "الحكم الابتدائي نعتبره إجابة حقيقية ضد ما يقع في حوادث طبية مهنية تكررت كثيرا في الآونة الأخيرة، قد يدفع ثمنها المواطن البسيط وعائلته، خاصة أننا في حالة طفل قاصر لن يعي جسامة ما حدث حتى يصبح راشدا".
وتابع قوله : "إن ترميم العاهة المستديمة يتطلب مصاريف باهظة جدا كي يسترجع أقل من 50 في المائة فقط من الوظائف الحيوية الهامة لعضوه المفقود".
ولقي الحكم ردود فعل واسعة وسط رواد الموقع، فعلق أحدهم "كان يجب أن يطبق في حق هذا الطبيب ومن معه: مبدأ العين بالعين والسن بالسن، كما قام الطبيب بترك الطفل بعاهة مستديمة كان يجب ترك الطبيب وفريقه بنفس العاهة المستديمة".
فيما أعتبر آخر أن "هذا ليس خطأ طبيا، بل انعدام للكفاءة، يجب أن يتوقف عن مزاولة الطب للأبد مع تعويض المليون دولار لإجراء زرع عضو ذكري للطفل".
ووسط فرح المتضامنين مع الطفل بقرار المحكمة إلا أنهم أكدوا على أن الضرر النفسي الذي سيرافق الطفل عند كبره من الصعب معالجته.
المصدر: هسبريس