وانتقدت ليندسي غراهام، 41 عاما، في فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي صالة "إسبورتا" الموجودة في جوديير بأريزونا، لسماحها للمتحول جنسيا باستخدام غرفة التبديل النسائية.
وقالت غراهام إن المتحول بول بيكسلر، جاء إلى منطقة تغيير الملابس النسائية بينما كانت نصف عارية. وبيكسلر، 72 عاما، مدرس متقاعد يعرف بأنه متحول جنسيا، ويرتدي "ملابس زوجته المتوفاة".
وزعمت غراهام، وهي أم لثلاثة أطفال، أن بيكسلر كان يحدق في صدرها العاري أثناء دخوله غرفة خلع الملابس، فقامت بإبلاغ الشرطة، لكنها لم تفعل شيئا.
وقالت: "لم يكن هناك اتصال بيننا على الإطلاق. لم أتحدث معه. لم يتحدث معي. كان ظهره نحوي، لكن كانت هناك مرآة، لذلك عندما استدار بعد أن حمل أغراضه، كان قادرا على رؤيتي عارية الصدر تماما. فكرة أنه كان هناك وأنا أخلع ملابسي تكفي لانتهاك حقوقي. عندما اتصلت بالشرطة بدا أنهم على دراية به".
وأضافت: "لا أعتقد أن هذه المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك. كانوا يعرفون ما هي البطاقة التي يتم لعبها، وأخبرهم أنه أجرى عملية جراحية في الجزء السفلي، لذا يسمح له باستخدام غرفة تغيير الملابس النسائية".
وتابعت: "ليس من العدل أن أضطر إلى إلغاء عضويتي في الصالة الرياضية وإفساد حياتي للتكيف مع اضطرابه العقلي والالتزام به. في كل مرة أراه هناك سأتصل بالشرطة. شعرت أن الشرطة اليوم أخلاقيا لم توافق على ما أجبروا على الامتثال له. أعتقد أنهم يعرفون في قلوبهم أنني كنت على حق".
وقامت غراهام بتصوير بيكسلر وهو يدخل غرفة خلع الملابس النسائية، وصرخت "لماذا لا يحذر أحد النساء؟ آمل ألا يكون هناك أحد يخلع ملابسه هناك".
وقالت في الفيديو: "يمكنهم انتهاك حقوق النساء دون وجود كاميرات مراقبة، والتطفل على سلامتنا وأمننا، وهذا أكثر ما يقلقني. حقوق المرأة يتم انتهاكها ولن أتحملها".
وأشارت إلى أن الشرطة زعمت أنها "قضية حساسة في المجتمع"، مضيفة "نحن في مرحلة نلبي فيها احتياجات المجتمع بدلا من الحقائق".
وتساءلت غراهام: "بول إذا كنت أنثى، فلماذا تستخدم دورات المياه للرجال أحيانا ودورة المياه النسائية أحيانا؟"، فاستدار بيكسلر ببطء وأجاب: "أرجوك ابتعدي عني"، بينما حاول ضابط شرطة تهدئة الوضع.
المصدر: ديلي ميل