وأكد حفيد السيدة برسيلا سيتيني تفاصيل وفاتها، حيث قال إنها عانت من مضاعفات صحية خلال وجودها في منزلها في كينيا، بعد انتهاء يومها الدراسي يوم الأربعاء الماضي.
وتأتي وفاتها المفاجئة بينما كانت تستعد لأداء اختبارات نهاية العام الأسبوع المقبل.
هذا، وكانت قصتها ملهمة للسينما الفرنسية، حيث تم إنتاج فيلم فرنسي عن سيرتها الذاتية بعنوان "غوغو".
وكان الفيلم سببا في أن تستقل برسيلا سيتيني وللمرة الأولى في حياتها الطائرة، حيث التقت بسيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون.
ونشأت برسيلا في كينيا خلال وقت الاحتلال البريطاني، وكانت شاهدة على العديد من الأحداث التي غيرت مصير بلادها، إذ عاصرت مرحلة الكفاح للحصول على الاستقلال.
ووصل طموحها إلى رغبتها في ضرب مثالا يحتذى به للفتيات حول العالم وليس كينيا فقط، وعلى حد وصفها فإن خطوتها لاستكمال الدراسة في سن مبكر كانت لكل فتاة لا تذهب للمدرسة.
وكانت بداية التحاقها بالمدرسة في عام 2010 حين انضمت لمدرسة ليدرز الابتدائية، وبجانب دراستها كانت تقدم للفتيات العديد من الخدمات على مدار 65 عاما.
وتنوعت الخدمات التي قدمتها لهن، وكان من بينها مساعدتها للطالبات التي كانت تدرس معهن وكانت تتراوح أعمارهن بين 10 و14 عاما.
المصدر: "بي بي سي"