وأفاد حسين الغرابلي بأن "القاضي أيمن حجاج، زوج الإعلامية شيماء جمال، كان يخاف من احتفاظ المجني عليها (شيماء) بأوراق القضايا التي ينظر فيها، وكان ذلك ضمن دوافعه لارتكابهما الجريمة، إذ كانت تقوم بأخذ مبالغ مالية من المتقاضين بعد إرسالها لهم، للنطق بأحكام لصالحهم".
وأشار الغرابلي إلى أنه "عاون القاضي أيمن حجاج في قتل زوجته مقابل حصوله على مبالغ مالية، وأن القاضي طلب منه التوجه إلى مستثمر عربي كان يملك قطعة أرض بـ900 مليون جنيه في الغردقة وسحبت منه، بعد رفعه دعوى لاستردادها، لطمئنته بالحكم لصالحه مقابل دفع 3 ملايين دولار، ونصيبى منها كان نحو 2 مليون جنيه مصري".
وأوضح المتهم الثاني في اعترافاته قائلا: "القاضي قال لي إن القضية بتاعة الراجل العربي هو مأجلها، ولما رجع من أيام الجلسات بتاعته اللي في أول شهر رمضان الماضي هيفهمني إنه كان مأجل القضية تاني علشان سبب هيكتبه في التأجيلة وإني هروح للراجل العربي قبل القضية ما تتأجل وأبلغه بالقرار اللى لسه مطلعش، فيفهمهم إن كلامي صادق وأقوله إني هخلص له القضية وأطلب الفلوس".
وأردف الغرابلي: "زوج شيماء كانت لديه علاقات نسائية متعددة، وكنت أرافقه لعلمي إنه ممكن يجي من وراه مصالح".
المصدر: "المصري اليوم"