وأوضح ابن خال الطالبة نيرة أشرف، أنه يوم الواقعة كان متواجدا في منزله بمدينة المحلة الكبرى، وقت وقوع الجريمة، وفوجئ بظهور صور له في موقع الجريمة وقت الحادث مفبركة، وهو يرتدي تيشيرت أصفر، وأن المتهم قام بالاختباء خلفه، أثناء استخراج السلاح الأبيض من طيات ملابس.
وكشف محمود التراس أنه طالب في قسم لغة عربية، كلية آداب جامعة المنصورة، بينما نيرة أشرف كانت قسم لغات شرقية بالكلية، وأن امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني الخاصة بالقسم الخاص به كانت في اليوم التالي، وليس في نفس اليوم، وأنه علم بالحادثة بعد تنفيذها بنحو 3 ساعات.
ونفى محمود ما أثير عن تقدمه لخطوبة نيرة أشرف ورفضها له، مشيرًا إلى أنه لم يفكر في الأمر لا من بعيد أو قريب، وأنه دائما لا يراها سوى بالصدفة بسبب طبيعة تواجدها في القاهرة، وأن ما يثار على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح وادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وأضاف أن الشخص الذي ظهر في مسرح الجريمة بالتيشيرت الأصفر، أحد المواطنين المارين أمام أسوار جامعة المنصورة ولا علاقة له بالواقعة وتم استدعاؤه والتحقيق معه، وتبين أنه ليس له علاقه بالواقعة أو صلته بالقاتل، وأن ما تم نشره على صفحات التواصل الاجتماعي بشأنه مجرد صور مفبركة هدفها التشهير والنيل من أفراد أسرة نيرة أشرف وأنه سوف يتخذ إجراءات قانونية ضد بعض صفحات التواصل الاجتماعي بتهمة "نشر أخبار مغلوطة مجهولة المصادر".
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر فيديو جديد من موقع حادث مقتل نيرة أشرف، طالبة جامعة المنصورة.
وبحسب الفيديو، ظهر شخص يرتدي تي شيرت أصفر يسير بجوار محمد عادل القاتل خلال ملاحقته لنيرة أشرف قبل قتلها، وما أن بدأ الجاني تنفيذ جريمة قتل نيرة أشرف حتى أسرع الشخص المجهول مهرولا من موقع الحادث بعد أن مر الاثنان معًا عابرين الطريق بين السيارات بشكل سريع.
وتساءل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن هوية هذا الشخص وعلاقته بالقاتل وأسباب تواجده في موقع الحادث قبل تنفيذ القاتل لجريمته، كما أشاروا إلى ظهور هذا الشخص في عزاء نيرة أشرف، متسائلين ما هي أسباب ظهوره في عزاء نيرة أشرف وما علاقته بالقاتل والمجني عليها في ذات الوقت.
المصدر: الوطن