وشرحت هيئة الأرصاد سبب ارتفاع درجة الحرارة إلى هذا الحد، قائلة: هذا نتيجة لبداية نشاط منخفض الهند الموسمي الذى يتشكل على الأراضي الهندية ويكون تأثيره الأكبر في شهر يونيو ويوليو ويسيطر على مساحة كبيرة من شبه الجزيرة العربية ويصل تأثيره إلى بلاد الشام وتركيا ومصر.
وتابعت الأرصاد: هذا المنخفض يؤدى إلى ارتفاع درجة الحرارة في شبة الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق وغرب إيران.
ولفتت الأرصاد إلى أن "هذا المنخفض، سيتسبب في موجات حارة قوية في مصر، ولكن أقل حدة عن جيرانها بفضل موقعها الجغرافي ومرور منخفض الهند الموسمي على البحر المتوسط ليحدث تعديل للكتلة الهوائية، وبالتالي في درجة حرارتها ولكن تزداد نسب الرطوبة مما يعمل على زيادة الإحساس بحرارة الطقس وهذا بالنسبة للجزء الشمالي للبلاد، بينما جنوب الصعيد يكون مصدره من على شبه الجزيرة العربية فتنتقل الكتلة بخصائصها ويكون الطقس شديد الحرارة خلال فصل الصيف هناك".
وأشارت الأرصاد إلى أنه "بسبب الارتفاع الجنوني لدرجات الحرارة ازداد الطلب على الطاقة وانخفض مخزون الفحم ما جعل البلاد تعاني أسوء حالة نقص في الكهرباء منذ أكثر من ست سنوات، بالإضافة إلى ذلك اشتعلت الحرائق في الغابات ووصل عدد الحرائق إلى 309 حرائق، وفقا للتقارير الحكومية الهندية في 27 أبريل.
المصدر: القاهرة 24