وقال المسؤول الذي لم تكشف الصحيفة هويته، إنه من غير الممكن التحدث علنا مع الناشطة بسبب طلب الخصوصية.
وتحدثت الصحيفة عن ملابسات اختفاء الناشطة المعاضيد (23 عاما) التي ينتشر على نطاق واسع أنها قتلت، وذلك منذ اختفائها منتصف أكتوبر الماضي بعد عودتها من المملكة المتحدة، إلى قطر.
ووسط تزايد المخاوف من تعرضها للقتل أو الاعتقال، طالب عدد من منظمات حقوق الإنسان السلطات القطرية بإظهار دليل على حياة المعاضيد.
وكانت المعاضيد هربت من بلادها قبل عامين، بسبب ما قالت إنه عنف تعرضت له من قبل أسرتها، وفشل السلطات في تقديم الحماية لها.
ثم عادت إلى بلدها بعد تلقيها تطمينات من السلطات القطرية، لكن المعاضيد بدأت تكتب سلسلة تغريدات عبر تويتر، وخاصة قبل يومين، أشارت فيها إلى أنها تشعر بالخوف، وكتبت في واحدة من التغريدات إن "الشيخ تميم (أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني) الوحيد الي يقدر يوقف الخطر الي على حياتي بيديه".
يقول رئيس مركز الخليج لحقوق الإنسان (منظمة حقوقية في بيروت) خالد إبراهيم: "يمكن للحكومة القطرية أن تثبت للمجتمع الدولي بسهولة أنها على قيد الحياة"، ويضيف: "ليس لديهم دليل، وهذا يشعرنا بالقلق".
ويستنتج إبراهيم: "ما نعرفه على وجه اليقين هو أنها في خطر وشيك في الوقت الحالي"، ثم يقول: "لقد قُتلت أو اعتقلت، لا شك في ذلك".
وكان المركز قال في 13 من الجاري إن أفرادا من عائلة المعاضيد اختطفوها، بعد رفع الحماية عنها.
وكانت الناشطة القطرية أعلنت سابقا أنها تعرضت لثلاث محاولات لقتلها.
المصدر: "الغارديان" + RT