وقالت وسائل الإعلام إن السلطات اعتقلت صباح الاثنين عامر عواد قاتل زوجته صابرين ياسر خويرة في قرية كفر نعمة غرب رام الله بعد ساعات من تنفيذ جريمته.
ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، فإن المتهم له سوابق بتعاطي المخدرات واعتقل لدى الأجهزة الأمنية أكثر من مرة كان آخـرها قبل فترة وجيزة من تنفيذ جريمته البشعة، مشيرة إلى أن عدة مشاكل واعتداءات نشبت بين المتهم وزوجته في السابق.
من جهته، كشف عم الضحية تفاصيل الجريمة بالكامل، حيث صرح بأن صابرين التايه قتلت بوحشية على يد زوجها بعد 5 أيام من الإفراج عنه من الشرطة الفلسطينية بعد 40 يوما من اعتقاله على خلفية تجارة المخدرات.
وأفاد بأنه وقبل ليلة من مقتلها تلقى والدها وعمها (جمعة التايه) اتصالا من المتهم للمطالبة بعودة زوجته إلى منزلها، حيث عادت إلى البيت مع أطفالها، وحينها صعد نجلها الأكبر عيسى لبيت العائلة حيث كان يتواجد والده، فيما بقيت صابرين في بيت والدة زوجها (حماتها)، عندها بدأ الأب بالصراخ والتهديد بقتل ابنه في حال لم تصعد صابرين إلى عنده، وعندما صعدت صابرين إلى المنزل انقض عليها وقتلها أمام طفلها.
وتابع عمها قائلا: "قتلها زوجها بشكل بشع، لقد شوه وجهها وقطعها أمام أطفالها.. لقد مزق شفتيها ونكل بها.. معالم وجهها مخفية.. أطفالها ما زالوا يعيشون حالة رعب".
وأكد التايه أن عائلته ستلجأ إلى القانون وتطالب بإعدامه، كما ستلجأ إلى الحل العشائري الخميس المقبل، داعيا وسائل الإعلام إلى تحويل قضية ابنتهم صابرين إلى قضية رأي عام.
وأعلنت عائلة عامر عواد في قرية كفر نعمة غرب رام الله، مساء الثلاثاء، عن براءتها من ابنها.
وقالت: "نعلن براءتنا الكاملة أمام الله وأمام الجميع من المجرم عامر، الذي قام بارتكاب جريمة بشعة لا يتصورها كائنا من كان، ونطالب الجهات المختصة بإعدامه فورا".
المصدر: وسائل إعلام فلسطينية