ووفقا لوسائل الإعلام المصرية بدأت الواقعة عندما فوجئ الجيران بأحد الشوارع بحي المرج بصراخ زوجة وهي في حالة هيستيرية وتستنجد بهم لإنقاذ زوجها، فهناك لصان هجما على المنزل لسرقته وعندما شعرا بهما قتلا زوجها ولاذا بالفرار.
وتابعت: "أسرع الجيران نحو الشقة ليجدوا الزوج غارقًا في دمائه، وهي تبكى وتصرخ بجانبه، ليتصلوا بالنجدة والإسعاف عسى أن يكون الزوج على قيد الحياة".
ووفقا لتحقيقات الأمن انهارت الزوجة، وهي تبكى على زوجها ليتم انتداب رجال الأدلة الجنائية لرفع البصمات، وكانت بداية الخيط أنه لا يوجد أي شيء يدل على دخول غرباء الشقة، وأن الجيران لم يسمعوا صوت الزوج نهائيا، وأثناء رفع البصمات لم يجدوا سوى بصمات الزوجين وبصمة ثالثة، ومن هنا بدأت الشكوك تذهب نحو الزوجة وبعمل التحريات حولها، تبين أن أحد اقاربها كان يزورها في غياب زوجها، ليبدأ رجال المباحث في مواجهة الزوجة وتضييق الخناق عليها، لتظهر المفاجأة بأنها هي من قتلت زوجها بمساعدة قريبها، واعترفت انها أحبت قريبها الذى يكبرها بعشرين سنة، ونشأت بينهما علاقة محرمة، وانها لم تستطع الانفصال عن زوجها.
واعترفت الزوجة الخائنة أن زوجها أوهمها بسفره للعمل، بعد أن شك في أمرهما، وفوجئت به في المنزل أثناء لقائها مع عشيقها، وهددهما بفضحهما واتصل بوالدها، لتقوم هي وعشيقها بكتم أنفاسه وقتله بطعنه بسكين المطبخ حتى فارق الحياة، ولإبعاد الشبهة عنهما قررت تصوير الواقعة على أن هناك لصا هجم على المنزل.
ليتم القبض على العشيق وإحالتهما للنيابة العامة والتى قررت حبسهما وإحالتهما لمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار ابراهيم مصطفى كمال والتى أصدرت حكمها بإعدامهما شنقا.
المصدر: أخبار اليوم