وتوفي أولي بيبي من مقاطعة إسكس في إنجلترا في مستشفى جامعي، جراء إصابته بسرطان الدم في 5 مايو.
وقالت أم بيبي وتدعى بيني: "كل ما نريده هو مراجعة السياسات المطبقة.. يجب التوقف عن ذلك".
وأضافت أن الرسالة التي استلمتها من تيم جاكارد نائب المدير التنفيذي للمستشفى كانت "مفاجأة جميلة"، إذ راودها الأمل في أن تساعد هذه الرسالة الناس على زيارة أحبائهم في المستشفى.
وتابعت: "هذه هي النتيجة التي رغبنا في تحقيقها. لا نريد أن تتعرض أي عائلات أخرى للتجربة ذاتها. نشعر أن أولي سيكون فخورا بنا بسبب اتخاذ موقف حيال هذا الأمر".
وقالت إن "جاكارد ذكر في رسالته أن المستشفى كان يحاول إقامة التوازن بشكل صحيح بين الإبقاء على المرضى في بيئة آمنة والتزام الرأفة، مضيفا أنه آسف إن تقاعس المستشفى عن القيام بذلك".
وأضاف جاكارد: "أود أن أطمئنكم أننا بصدد مراجعة كيفية تطبيق التوجيهات الوطنية".
وقالت بيني إنه ليس من العدل تقييد قواعد الزيارة "مثل اليانصيب" في ظل تفسير كل مستشفى للتوجيهات الحكومية الوطنية بشكل مختلف.
وتوفي ابنها الذي كان يبلغ من العمر 27 عاما قبل يوم واحد من تصوير وزير الصحة البريطاني مات هانكوك وهو يقبل زميلته في العمل مما أدى إلى استقالته.
وقالت بيبي لاحقا إنها شعرت "بالغضب" لأن الوزير لم يتقيد بقواعد التباعد الاجتماعي في ظل منعها من رؤية ابنها.
وأضافت أن ابنها شعر بأنه كان يقبع "في السجن" بالرغم من أنه كان يموت في المستشفى، وتوسل إلى الإدارة أن تسمح له برؤية أسرته، لكنها "عوملت معاملة المجرمين" وقلما سمح للأسرة" بزيارة المستشفى بسبب قيود كورونا.
المصدر: BBC