وبدأت الأحداث في قرية "أتميدة" بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وفوجئ الناس بشباب يقدمون استعراضات مخيفة، شبهها الأهالي باستعراضات "عبدة الشيطان"، وبدأ الشباب في استخدام طفايات الحريق وأسطوانات الغاز، في عمل أبخرة في الشارع بألوان مختلفة، وهو ما بث الرعب في قلوب الأهالي، وبدأوا يبتعدون عن المكان، ويشاهدون ما يحدث من بعيد.
وأكد شهود العيان، أن الشباب أمسكوا بالطفايات، وبدأوا في تقديم استعراضات قتالية، بالطفايات، وفجأة طارت طفاية حريق من يد أحد الشباب، لتنطلق من يده فيما يشبه الصاروخ بسرعة كبيرة جدا، بعد أن انفجر محبس الطفاية من يديه، عندما حاول فكها، وفي طريقها صدمت فتاتين "نور، وميادة" ونقلهما الأهالي إلى المستشفى، غارقتين في دمائهما، وأصيبتا بكسر في الجمجمة وتهشم عظامهما، وتم وضعهن في العناية المركزة، بعد إصابتهن بنزيف حاد وتجمعات مائية على المخ، وحالتهما غير مستقرة.
وأوضح الأهالي أن نور، إحدى الفتاتين، مصابة بكسور في الجمجمة وتحتاج لإجراء عملية جراحية، ولا تزال حالتها غير مستقرة، أما حالة ميادة التي أصيبت بكسور وتجمعات دموية فحالتها غير مستقرة أيضا.
المصدر: الوطن