وكتب الفنان المصري عبر حسابه على Facebook قائلا: "انا بقيت حاسس اني مفيش غيري بيمشي في الشارع بعربيته، موعود بالبلطجيه والحوادث، الحمد لله انها جت علي اد كدة".
وقال الطرف الثاني في الواقعة، دينا الرفاعي، صاحبة الـ 25 عاما، وزوجة أحد الشباب الذين اتهمهم الفنان ياسر فرج بضربه: "إحنا كنا راجعين من الشغل، كنت أنا وجوزي عبدالرحمن نشأت وأخوه محمد، وده عنده 21 سنة وطالب جامعي، وأخوه الصغير عنده 12 سنة، كنا راجعين من مصنع تعبئة مواد غذائية بتاعنا في المنيب، وفجأة خبطت فينا عربية من ورا".
بحسب رواية دينا اصطدم بهم فرج بسيارته من الخلف، وبعد نزول شقيق زوجها من السيارة حدثت مشادة بينهما: "أنا حامل في الشهر السادس، عشان كده كنا ماشيين بالعربية ببطء، ومن شدة الخبطة أنا دماغي اتخبطت في العربية خبطة جامدة جدا دوختني، ولما أخو جوزي نزل يتكلم معاه لقاه بيشتم وعايز يمسك فيه، يعني خبطنا وعايز يتخانق معانا".
وأضافت: "جوزي خاف عليا جدا بحكم إن أنا حامل، وعشان إحنا في نص الطريق ساق بينا العربية لحد ما وصلنا لمدخل الكمبوند، وبعد كده ساب العربية لأخوه الصغير عشان يلحق يرجع لأخوه التاني، ولما مشي أخوه الصغير ساق بينا العربية عشان ندخل الكمبوند وفجأة لقينا العربية اللي عملت معانا الحادث بتجري ورانا بشكل غريب".
وتابعت: "إحنا مكوناش نعرف هو مين، والمكان اللي كان بيجري ورانا فيه كان ضلمة وكنا خايفين نقف جدا، كنت مرعوبة وكأننا كنا في فيلم، ولما وصلنا عند باب الكمبوند كسر علينا بعربيته جامد ووقفنا، وقتها أنا كنت بصرخ عشان استنجد بأمن الكمبوند، وفعلا الأمن جيه ومعاه مجموعة من جيراننا، وبحكم إنه نازل يشتم في ست وطفل صغير اتلموا عليه وضربوه بعد ما الأمن دخلني الكمبوند".
ويقول أيمن حلمي، محام أسرة دينا إن موكليه لم يتعدوا بالضرب على الفنان ياسر فرج كما صرح، وإنما هو من تعدى عليهم، مشيرا إلى أن فرج طلب من موكليه مبلغا كبيرا لكي يتصالح: "الكلام ده كان قدام رئيس مباحث قسم البساتين، قالهم أنا عايز 200 ألف عشان اتصالح، وفي النهاية أصلا القضية رايحة للبراءة لموكليني لأن هم المجني عليهم".
وكان الفنان ياسر فرج قد قال من خلال تصريحات إعلامية، إنه تم الاعتداء عليه من قبل بلطجية أثناء تواجده بسيارته على الطريق الدائري في محيط منطقة المعادي، مشيرا في تصريحاته أنهم هم من صدموا سيارته.
المصدر: الوطن