وأوضحت وزارة الداخلية السورية، في بيان لها عبر حسابها في "فيسبوك"، أن الأمن الجنائي بمنطقة قدسيا تلقى بلاغا حول وفاة امرأة في قرية الديماس بريف دمشق، وبعد تحريات تبين وجود شبهة جنائية في الوفاة، وحامت الشبهات حول أشقاء المرأة المتوفية.
وإثر ذلك، تم القبض على أشقاء المجني عليها، وبالتحقيق معهم أقر المتهم الأول بإقدامه على قتل شقيقته بواسطة مسدس حربي يعود لوالده المتوفى، بالاشتراك مع شقيقيه، حيث قام المتهم الأول بضربها ضربا مبرحا على رأسها قبل قتلها، ومن ثم دفنها في مقبرة، وإيهام الجميع أن وفاتها كانت نتيجة إصابتها بكورونا.
وقامت الجهات المختصة باستخراج الجثة من القبر لإجراء الكشف الطبي الشرعي عليها، وتم التأكد من صحة اعترافاتهم وتبين أن سبب ارتكابهم الجريمة يعود لخلافات عائلية فيما بينهم. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وإحالتهم للقضاء.
المصدر: موقع وزارة الداخلية السورية على "فيسبوك"