61 خبر

تاريخ النشر: 09.02.2021 | 21:57 GMT

لبنانية تصارع الموت إثر تعرضها لهجوم من زوجها بخنجر وسكين وصاعق كهربائي

تعرضت مواطنة لبنانية لضرب مبرح من زوجها الذي استخدم خنجرا وسكينا وصاعقا كهربائيا و"بوكس حديد"، في كمين نصبه لها على مدخل منزلها، فيما تصارع حاليا الموت على سرير المستشفى.

ولارا ش. التي تعمل كممرضة في مستشفى جبل لبنان في منطقة الحازمية، تربص بها زوجها سامر.س. عند مدخل منزل أهلها في منطقة حي السلم، حيث لجأت بعد رحيلها عن منزلها الزوجي مع ابنتها قبل أكثر من سنة، ورفعت دعوى شرعية ضد زوجها الذي يرفض منحها الطلاق، تطالب فيها بتأمين نفقتها وابنتها التي تصرف عليها وحيدة.

لارا ش. ضحية جديدة للعنف الأسري في #لبنان، بعدما قام زوجها س.س. بضربها وطعنها بالسكين عدة طعنات أدت إلى تمزيق رئتيها وتشويه وجهها. وبحسب @Sharika_walaken فإن حالة لارا حرجة علما أنها كانت منذ عام تحاول أن تنتزع من المحكمة الجعفرية قرار نفقة لها ولابنتها. #أوقفوا_قتل_النساء pic.twitter.com/VG2QvOtlW3
— Hayat Mirshad (@HayatMirshad) February 9, 2021

وقال محامي لارا، جعفر شحيمي إن الزوج قد رد بدعوى "إطاعة ومساكنة" لإجبارها على العودة إليه، مشيرا إلى أنه " كشف على لارا طبيبان شرعيان، وأكدا أنها مصابة بسبع طعنات إحداها وصلت إلى الكبد والرئة، إضافة إلى الصدر وتحت الإبط، كما أنها ضربت ببوكس حديد على وجهها".

وأقفت القوى الأمنية سامر الذي يسكن هو الآخر في حي السلم بناء على إشارة المدعي العام في بعبدا نازك الخطيب. وقال شحيمي: "سيتم رفع دعوى طلاق الحاكم أي نزع ولاية الزوج وإيقاع التفريق رغما عنه بسبب سوء العشرة والضرر"، مشيرا إلى أن "قانون العنف الأسري لم ينصف المرأة كما يجب، والسبب الأساسي تدخل السلطة الدينية في الموضوع وهيمنتها على العلاقة الزوجية".

لأنو القوانين ذكورية مُتهاونة مع مُعنّف المرأة، مُتجاهلة حقوق المرأة رح نضل دايما نشوف هيك جرائم!

لارا ضحية جديدة تعرضت لمحاولة قتل على يد زوجها اللي عم تحاول تحصل على الطلاق منه من سنة!
الله يقومها بالسلامة و ترجع لبنتها.#العدالة_للارا #اوقفوا_قتل_النساء pic.twitter.com/01svL4jLNf
— OLA (@olakhazaal) February 9, 2021

وعن العقوبة التي سيواجهها سامر شرح شحيمي: "ما قام به محاولة قتل، القضاء يقرر، وسيتم تحويله إلى قاضي التحقيق نهاية الأسبوع لاستجوابه، والخطوة الأولى ستكون إصدار مذكرة توقيف وجاهية بحقه".

المصدر: "النهار"