وأدى التحديث الجديد الذي يجلب وضع الغابة الغامض، إلى غضب ملايين المسلمين في مختلف أنحاء العالم، حيث يطلب هذا الوضع في لعبة "ببجي PUBG" القيام ببعض العبادات أمام أحد الأصنام في اللعبة.
وبعد حادثة الركوع للأصنام مباشرة، حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من خطورة لعبة ببجي PUBG، وبعض الألعاب الإلكترونية التي تخطف عقول الشباب وتحبسهم في عوالم افتراضية بعيدا عن الواقع، وتنمي لديهم سلوكيات العنف، مؤكدا على حرمة جميع الألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف أو تحتوي على أفكار خاطئة يُقصد من خلالها تشويه العقيدة أو الشريعة وازدراء الدين.
وأصدرت "ببجي موبايل" بيانا باللغة العربية على الفور، للرد على الأزمة المتعلقة بالتحديث الأخير للعبة المتعلق بوجود أصنام.
جاء فيه: "نود أن نعبر عن أسفنا الشديد حيال تسبب الخصائص الجديدة في اللعبة بالاستياء لدى بعض لاعبينا، نحن نقدر ونحترم قيم وتقاليد وممارسات لاعبينا ونشعر بالأسف لتسببنا بأي ضرر أو استياء، لذلك باشرنا باتخاذ الإجراءات اللازمة وأزلنا الخاصية المزعجة ونعمل على إزالة المحتوى البصري المتعلق بها".
ونشر بعض الأشخاص فيديوهات خلال اللعب داخل خريطة "سانهوك" المتسببة في الأزمة، بعد أن اعتذرت "ببجي"، ولاحظوا اختفاء الأصنام تماما من اللعبة بعد اعتذار الشرطة.
ولم تكن هذه هي الأزمة الأولى التي تعرضت لها لعبة "ببجي"، حيث أن كثيرا من الدول حظرت اللعبة نتيجة آثارها السلبية على المجتمع وخصوصا المراهقين، ومن أبرز هذه الدول الهند والأردن والسعودية والعراق وسوريا وذلك خلال عام 2019.
وتعد اللعبة مخصصة لساحات المعارك بين اللاعبين المجهولين، ومطور اللعبة هو إيرلندي الجنسية يدعى بريندان غرين Brendan Greene، والذي حققت له "ببجي" الشهرة والثراء، وقد أطلق بريندان اسم Erangel، وهي إحدى الخرائط داخل اللعبة تيمننا باسم ابنته وتدعى Eryn، وفقا لما تتداوله وسائل الإعلام.
المصدر: RT