ولفتت الصحيفة إلى أن الاتصال بأولئك الذين يتشاركون في المأوى والسرير أمر مستحيل عمليا.
وقالت في هذا الشأن الخبيرة، جيسيكا جستمان: "نحن لا نلاحظ انتقال العدوى بالاتصال الجنسي المنتظم. ينتشر الفيروس بشكل رئيس عن طريق انتشار قطرات الرذاذ في الجو، لكن لمس الأسطح الملوثة بالعدوى يعتبر وسيلة انتقال إضافية".
وتابعت الخبيرة قائلة: "إذا كنت أنت مريضا بهذا الوباء، أو شريكك، فإنني أنصحك بالامتناع (عن ممارسة الجنس) لأطول فترة ممكنة. وقد أصدرت وزارة الصحة في نيويورك تعليمات حول هذا الموضوع. يجب أن تُعزل جميع الحالات المحتملة أو المؤكدة بشكل مثالي لمدة تصل إلى سبعة أيام من بداية المرض. تتم إزالة الاحتياطات إذا لم تكن لديك حمى لمدة 72 ساعة من دون استخدام أدوية لخفض درجة الحرارة، وإذا ظهر كذلك تحسن في مضاعفات الجهاز التنفسي الأخرى".
أما الدكتور كارلوس رودريغيز دياز فيرى عدم وجود "دليل على أن فيروس كوفيد-19، يمكن أن ينتقل عن طريق الجماع. ومع ذلك، يمارس التقبيل على نطاق واسع أثناء ذلك، وقد يكون الفيروس موجودا في اللعاب. لذلك، نعم، يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق التقبيل. هناك أيضا دليل على انتقال الفيروس التاجي الجديد عن طريق الفم والبراز، كما أن السعال ينقل العدوى".
أما الدكتورة جوليا ماركوس فوجدت منافع في ممارسة الجنس إذا توفرت الشروط الصحية، مشيرة إلى أنه "بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم أعراض، والذين لم يتواصلوا مع المرضى ولم يسافروا إلى أي مكان، أعتقد أن هذه حالة مختلفة تماما إذا تم ذلك في المنزل. وإذا كنت تعيش مع شريك جنسي منتظم وليس لديك أعراض وآثار محتملة، فيمكن أن يكون الجماع طريقة رائعة للاسترخاء أو الحفاظ على العلاقة الحميمة أو تخفيف القلق في هذا الوقت العصيب".
المصدر: الغارديان