وأوضحت التحريات، أن الأب أصيب منذ فترة بـ"الهلوسة" وعدم اتزان في قواه العقلية، وتردد على أطباء نفسيين في القاهرة والإسكندرية، لكن حالته لم تتحسن بالقدر الكافي.
وكما ورد في التحريات، فقد دفعه اليأس من عدم حدوث تحسن في حالته إلى السحرة والدجالين والمشعوذين، وترك عمله نهائيا واستدان مبالغ كبيرة للتفرغ لعلاج السحرة.
وأفادت إحدى قريبات زوجته في التحريات، بأن الأب كان يصحو ليلا ويهذي بكلام غريب ثم يقضي النهار صامتا وشاردا عن الجميع وعن كل ما حوله، وبحسب تصور مباحث البحيرة فقد دس المتهم السم لزوجته وابنته الصغرى التي لم تتجاوز عامين، ثم قتل اثنتين من أطفاله خنقا بحبل وبعدها انتحر شنقا، وكل ذلك استغرق 15 دقيقة.
المصدر: الوطن