وأعرب بوتين عن شكره للأساتذة ومنظمي المنتدى لاهتمامهم بقضية التدريب المهني للأجيال الجديدة. وقال إنه من المهم أن تتمكن الأجيال الجديدة من زيادة إمكاناتها في عالم تزدهر فيه التكنولوجيا المتطورة، وأشار إلى أن "برويكتوريا" وغيره من الفعاليات المعنية بالتوظيف والتدريب المهني تساعد الشباب على "اتخاذ قرارات بشأن اختيار المهنة، والبحث عن الذات، وعدم ارتكاب خطأ في الاختيار".
وتابع الرئيس الروسي: "إن ذلك أمر مهم للغاية بالنسبة لكل واحد منكم، وللبلاد بصفة عامة. إننا على مشارف تغييرات خطيرة، ليس فقط في البلاد، ولكن في العالم أجمع، الذي يقف هو الآخر على أعتاب مرحلة تغيير هائل، مرتبطة بالتكنولوجيات المتقدمة، والتي تساهم في تغيير العالم أمام أعيننا بسرعة هائلة. ومن المهم في ظل هذه التغييرات أن يقرر الشباب المكان الذي يناسبهم أكثر من غيره، لتحقيق أقصى النتائج، وإثبات الذات، وتأمين مصالح الأسرة والبلاد بأكملها".
كما أكّد بوتين على أن عام 2019 وحده شهد خروج ربع مليون شاب روسي إلى سوق العمل الروسية، التحقوا بالعمل في الشركات الكبيرة في روسيا، التي تعمل في الابتكارات بمجالات المواد الجديدة، والأدوية، وسائل النقل غير المأهولة، والذكاء الاصطناعي، والأبحاث الوراثية، "وهو أمر مهم ومطلوب، سوف يحدد ليس المستقبل الشخصي ومستقبل الأبناء والأحفاد فحسب، وإنما أيضا مستقبل بلدنا".
وتابع الرئيس أن على جيل الشباب اتخاذ الخطوات الأولى في المهنة والتركيز على النتائج والتقدم للأمام فقط، حيث تتحقق الإنجازات الكبيرة من مجموع إنجازات قد تكون في بدايتها صغيرة"
المصدر: ميل رو