وذكرت قناة "إن بي سي" أن الشاب، رايان كرامير، الذي كان يفتقد إلى الأب، ظهر لديه اهتمام كبير منذ طفولته بالتعرف على أصوله، وأرسل طلبا إلى "بنك الحيوانات المنوية" وهو في سن الثامنة، وقبل أن يعرف أباه، تعرف كرامير على عدد من إخوته وأخواته الذين بلغ عددهم حتى الآن 20 فردا، بعد تحليل ومطابقة الحمض النووي لهم.
وقالت القناة أن الإخوة والأخوات غير الأشقاء لكرامير باتوا ينظمون لقاء بينهم مرة في السنة، وأسسوا مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للتواصل فيما بينهم، خاصة وأن كرامير يعتبر هذا العدد من الإخوة والأخوات "نعمة كبيرة.. لا يمكن تعويضها".
كذلك تعرف كرامير في وقت لاحق على أبيه وبقي على تواصل معه، رغم أنه يعتبر أن العلاقة بينهما، في الأكثر، تشبه العلاقة مع العم أو ابن العم أكثر من العلاقة بين ولد وأب.
المصدر: نوفوستي