وتقول حيثياث القضية إن هذا المواطن ويدعى خالد وعمره 30 عاما، وهو رجل أعمال، تزوج منذ 3 أشهر من طالبة جامعية اسمها عبير، وعمرها 25 عاما، ودام زواجهما يوما واحدا، حيث اكتشف الرجل أن أسرتها خدعته وأخفوا عنه أنها مريضة نفسيا.
وروى خالد حكايته قائلا: "استيقظت يوم الصباحية على صراخ زوجتي وهي تقول: أنت مين؟ فأجبتها: أنا خالد زوجك، لكنها ظلت تصرخ وطلبت أسرتها كي يأتوا إليها، وعندما دخلوا قالت زوجتي لوالدتها إنت مين؟ فقامت شقيقتها بإعطائها مهدئا".
ومضى في رواية حكايته مع هذا الزواج القصير، مشيرا إلى أن والد زوجته جلس وتحدث معه "عن حالتها، وأنها مريضة نفسيا، وأن الطبيب أخبره أنها عندما تتزوج وتبدأ حياة جديدة ستتحسن حالتها، فسألت والد زوجتي.. كيف كانت عبير تتصرف بشكل طبيعي أثناء فترة الخطوبة؟ فصارحني أنهم كانوا يعطونها مهدئا أثناء زيارتي".
ولفت الرجل في شهادته إلى أن أسرة زوجته طلبت منه الوقوف بجانب زوجته حتى يتم شفاؤها واستكمال دراستها، لأن الطلاق سيتسبب في سوء حالتها الصحية فوافق. وتابع الزوج: "وبقيت معنا شقيقتها كي تخدمنا، وبعد مغادرة أسرتها عادت إلى حالتها النفسية، وظلت تصرخ فتجمع الجيران وأصبح الأمر فضيحة بالنسبة لي".
وحين طفح كيل خالد، اتخذ قراره وأخذ زوجته "إلى أسرتها وقلت لهم لما يتم شفاها على خير تعود إلى منزلي، وفوجئت في اليوم التالي بأشقائها ليأخذوا محتويات الشقة، ورفضت لأنهم هم الذين قاموا بخداعي من البداية".
وفي خاتمة المطاف لجأ الرجل إلى محكمة الأسرة "ورفعت دعوى فسخ عقد زواج يحمل رقم 1406 لسنة 2019، وما زالت الدعوى منظورة لم يتم الفصل بها".
المصدر: مصراوي