وذكر موقع CBC News، أن كلية أونتاريو، التي تراقب معايير مزاولة الطب وإصدار التراخيص، غرّمت في 25 يونيو الجاري، طبيب التخصيب برنارد نورمان (80 عاما) مبلغ 10 آلاف دولار كندي (7617 دولارا أمريكيا) ومنعته من العمل في مجال الطب وسحبت منه رخصة مزاولة المهنة.
ولم يطعن محامي الطبيب، الذي لم يحضر بنفسه جلسة اللجنة التأديبية في الكلية، بالتهم المنسوبة إلى موكله.
وتم إيقاف الطبيب نورمان عام 2013 عن العمل بسبب تلقيحه ثلاث نساء بحيوانات منوية غير متفق عليها (بالخطأ). وبرر الطبيب الكندي الحادث آنذاك بخطأ ناجم عن هفوة غير مقصودة.
وولد من 50 إلى 100 طفل، طوال فترة ممارسته الطب، من سائل منوي من المتبرعين "الخطأ"، 11 منهم باستخدام سائله المنوي الخاص.
وبدأت أنشطة الطبيب السرية تظهر على السطح عندما قرر عدة أطفال مولودين عبر التخصيب بالمختبر، دراسة شجرة العائلة الوراثية ومعرفة خصائصها، حيث تعرض البعض منهم لأمراض وراثية، لا يعاني منها آباؤهم البيولوجيون.
وتوصلت إحدى المولودات عن طريق التخصيب الصناعي، ريبيكا ديكسون، بعد إجراء فحص الحمض النووي، إلى أن والدها البيولوجي هو الطبيب نورمان نفسه، عندها صعقت من صدمة كبيرة وعبرت عن ذلك بقولها: "شعرت لفترة من الزمن بأن غريبا ما مدنسا في جسدي ومن يومها تغيرت حياتي إلى الأبد".
وتواصل ديكسون (29 عاما) عملية البحث عن "إخوتها" البيولوجيين، بعد أن عثرت على 15 منهم حتى الآن، لأنها تتوقع المزيد من الإخوة من هذا الطبيب المحتال.
المصدر: لينتا. رو