حظي الهاشتاغ بمشاركات عديدة من مستخدمين هاجموا الطلب الذي تقدم به المحامي المصري، واعتبروه إهانة لهم وللشعب المصري الذي يكن للسوريين ودا ومحبة، ويرفض إطلاق لفظ "اللجوء" عليهم، حيث أنهم وسط أهلهم وبين أخوتهم في بلدهم الثاني مصر.
وكان من بين التعليقات من أثنى على اجتهاد وتفوق السوريين، وامتلاكهم لتراث عريق من الحض على العمل وتقديسه، وحرصهم على النظافة واتقان العمل والابتسام وتميزهم بعلاقات اجتماعية صحية ووطيدة واحترامهم للآخر. وكذلك تطرقت العديد من التعليقات إلى الألفة التي جمعت بين أبناء الشعبين، اللذين كانت تربطهما في يوم من الأيام الوحدة بين البلدين في ستينات القرن الماضي تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة 1958-1961.
علق المستخدم عادل سمير: "خلال السنة الأخيرة، تعاملت مع مواطنين سوريين تقريبا كل يوم، ولم أر منهم سوى الاحترام والنبل والحب. وتابع "#السوريين_منورين_مصر. مظنش فيه حد عنده مخ شغال يقدر يقول حاجة وحشة عنهم".
وعلق المستخدم يوسف محمد مخاطبا السوريين: "أنتم في وطنكم ومواطنون مثلنا"
أما المستخدم برماليون البرماوي فقد علق باللهجة المصرية، معددا مناقب السوريين، التي تميزهم عما سواهم:
"عارف السوري شاطر ليه؟
- عنده تراث ضخم يحض على العمل، ويقدسه.
- لإنه ابن بلد فقير وريفي محدود الموارد في غالبه، فمتطبع على المنافسة، وشارب الصنعة وثقافة العمل اليدوي وبقت أساس في شخصيته.
- العيل من صغره بيشتغل، وبيتعلم صنعة ومهارة. والعلاقات الاجتماعية خالية من الرتب والمزايا المجانية اللي بتعلم الكسل. فالكل لازما يشتغل، ومايتعالاش على العمل.
- فيه حساسية فائقة وتقدير للجمال والشياكة، بتنعكس في الشغل، وفي الكلام والمعاملة. وده أثر عميق بيخلي أقل شيء يبرز الذائقة والحساسية والحنتفة دي. وبيفضل ده ملمح مميز ويفضل مع الشخص في كل مراحل ترقيه في عمله ومهنته".
وعلق المستخدم إسلام مطر: "لا يمكنك إطلاق وصف لاجئ على شخص يعيش في وطنه. السوريون أخوتنا وأخواتنا وكل من يقول غير ذلك يتحدث عن نفسه".
المصدر: تويتر