وكانت جيني هاينز (49 عاما)، ضحية اعتداء جسدي وعاطفي من والدها، منذ أن بلغت عمر الـ 4 سنوات، إذ طورت عددا هائلا من الشخصيات المختلفة، في سلوك دفاعي للنجاة من محنتها على مدى 40 عاما.
وكان الطبيب النفسي، جورج بلير ويست، قد أكد أن "اضطراب تعدد الشخصيات" هو تقنية يطورها الأطفال تلقائيا، دون سن الثمانية، ردا على تعرضهم لاعتداء جسدي أو عاطفي.
كما أضاف الطبيب أن جيني لا تعاني من مرض عقلي، وأن ما حدث لها هو تأقلم ذكي ومعقد، مع أحداث عنيفة لا يمكن فهمها أو التعامل معها،لدى الكثيرين، في حين أكدت المرأة أن اعتداء والدها قد سبب لها معاناة لا يمكن تحملها.
وسلمت السلطات البريطانية والد جيني هاينز، ريتشارد، لأستراليا، عقب اتهامه رسميا بـ "الضرب والتنكيل والاعتداء غير اللائق"، في فبراير الماضي.
واعترف ريتشارد مؤخرا بكافة التهم الموجهة إليه، خلال محاكمته التي حضرتها جيني وأفادت خلالها بمعاناتها الطويلة من سلوك والدها الرهيب، في حين قررت الضحية التحدث للإعلام وفضح هوية ريتشارد لجميع الناس.
المصدر: Newshub