ويطلق على تلك الغرف اسم "غرف الفأس للغضب"، حيث يستطيع الزوار تفريغ غضبهم وضغوطات حياتهم بتحطيم معدات وإلكترونيات قديمة، وبتكسير الصحون والزجاج إلى قطع صغيرة.
وفي تعليقه على الخبر، قال مؤسس المشروع ومديره العام، علاء الدين عطاري: "إنه مكان للأشخاص الذين يبحثون عن تجربة جديدة.. يدخلون إلى غرفة يمكنهم تحطيم أشياء عديدة بداخلها".
كما تبلغ تكلفة الدخول إلى تلك الغرف، 17 دولارا أمريكيا، في حين يتوجب على المشاركين ارتداء خوذ وأزياء مخصصة للحماية.
وأكد عطاري أن المشروع يستقبل قرابة 10 زبائن يوميا، منذ افتتاحه قبل شهر تقريبا، بينما يوجد مكان مخصص للأزواج والشركاء، حيث يمكنهم دخول غرفتين منفصلتين، يفصل بينهما جدار زجاجي شفاف.
وأشار عدد من الزوار إلى أن تجربة "غرف الفأس للغضب" كانت طريقة فعالة للتخلص من الطاقة السلبية الكامنة داخلهم.
المصدر: رويترز