وأفادت الأنباء بأن عائلة الملياردير الفرنسي، فرانسوا-هنري بينولت، تبرعت بمبلغ 100 مليون يورو لإعادة بناء الكاتدرائية التاريخية، التي احترقت، يوم الاثنين 15 أبريل الجاري، في قلب العاصمة الفرنسية، باريس.
وأسفر الحريق عن تدمير السقف العلوي للكاتدرائية، التي يبلغ عمرها 850 عاما، بنسبة الثلثين مع انهيار برجها.
وجاء تعهد بينولت بعد ساعات قليلة من إطلاق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حملة لجمع التبرعات الدولية مع تعهده بـ "إعادة بناء" نوتردام.
ونقلت وسائل الإعلام الفرنسية عن الملياردير بينولت قوله، إنه ووالده قررا التبرع بالمال للمساعدة في "إعادة البناء".
وفي الوقت نفسه، قالت مؤسسة "du Patrimoine"، وهي منظمة خاصة تعمل على حماية التراث الفرنسي، إنها ستبدأ بإطلاق نداء دولي لترميم كاتدرائية نوتردام.
كما صرحت جمعية التراث الفرنسي، ومقرها الولايات المتحدة، بأنها ستطلق صندوقا للترميم، في حين بدأت التبرعات بالفعل في مواقع التمويل الجماعي، مثل "GoFundMe" و"Just Giving".
تجدر الإشارة إلى أن زوج سلمى حايك، بينولت، هو الرئيس التنفيذي لمجموعة "Kering" الدولية الفاخرة، التي تمتلك علامات تجارية مثل "غوتشي" و"Yves Saint Laurent"، كما يترأس الشركة الفرنسية "Groupe Artemis"، التي تمتلك دار "كريستيز" للمزادات.
المصدر: ميرور