وقبل ذلك، قال عضو مجلس حقوق الإنسان الرئاسي ورئيس متحف تاريخ غولاغ الحكومي، رومان رومانوف، إن دفن جثمان فلاديمير لينين، سيكون خطوة إلى الأمام بالنسبة لروسيا.
وأشار زيوغانوف، في حديث لوكالة "نوفوستي"، إلى أن المستفزين "يرغبون في بلبلة الوضع في البلاد". وقال إنهم "يعيشون في بلاد أسسها لينين، الذي جمع الإمبراطورية بطريقة سلمية وديمقراطية، ووقع على الوثيقة التي وفقا لها، تتواجد روسيا الاتحادية الحالية. لينين يعتبر أحد أعظم السياسيين ورجال الدولة والبشر".
ووفقا لزيوغانوف، فإن الاستفزازات المرتبطة بدفن جثة لينين تهدف إلى زعزعة استقرار الوضع في البلاد.
وتحل يوم الاثنين، 21 كانون الثاني، الذكرى السنوية الـ 95 لوفاة فلاديمير لينين الذي ترقد جثته المحنطة في ضريح بالساحة الحمراء وسط موسكو.
المصدر: نوفوستي