وقال أليكسي ماسلوف، مدير منطقة فيرخني بورينينسكي للصحفيين، إن الحادث وقع قبل عدة أيام في منطقة عذراء، ولذا لم ينتشر الخبر على الفور.
وتفيد البيانات الأولية بأن الحجارة تناثرت بسبب الضربة التي وقعت في منطقة تبعد عدة كيلومترات عن مصب نهر تيرما، الذي يبعد بدوره 70 كيلومترا عن قرية تشيكوندا.
وأضاف: "على ما يبدو، كان النيزك ضخما جدا، لأنه تسبب بتغطية مجرى نهر بوربا على مدى 40 مترا".
وتخشى السلطات من أن يتسبب سقوط النيزك بزيادة مستوى الإشعاع في المنطقة، ولذلك تم توجيه فرقة من المختصين إلى هناك، لإجراء الفحوص اللازمة.
وأشار ماسلوف، إلى أن منسوب المياه في بحيرة محطة بوريا الكهرومائية، انخفض بشكل ملحوظ، وبقي السبب مجهولا حتى انتشر خبر سقوط النيزك وعواقب الحادث على سريان نهر بوريا.
وقال: "نحن نأمل في معرفة التفاصيل قريبا" وأعرب عن خشيته من أن استمرار انحباس جريان المياه في نهر بوريا، قد يتسبب بفيضانات في المنطقة.
المصدر: لينتا رو