وفي بيان نشرته الخارجية الروسية على موقعها الإلكتروني، قال ريابكوف إن روسيا "إذ تأخذ علما" بتوجه واشنطن إلى الانسحاب من المعاهدة المذكورة، تبقي "الباب مفتوحا للحوار الجدي والبناء والهادف للتوصل إلى نتائج تلائم الطرفين في البحث عن سبل الحفاظ" على معاهدة الصواريخ.
وأشار الدبلوماسي إلى ضرورة مراعاة المصالح والهموم الروسية في هذا الحوار، معربا عن أسف موسكو لعدم رغبة واشنطن "في التفاوض معنا على أساس التكافؤ".
وفي يوم 4 ديسمبر، أمهلت الولايات المتحدة، على لسان وزير خارجيتها، مايك بومبيو، موسكو 60 يوما لـ"العودة إلى التزاماتها" بموجب هذه المعاهدة، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن تختبر أو تنشر أي منظومات صاروخية جديدة خلال هذه الفترة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق من العام الجاري عن نيته الانسحاب من المعاهدة.
من جانبها، رفضت موسكو الاتهامات بخرق المعاهدة، إذ شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الولايات المتحدة هي التي خالفت مسؤولياتها بموجب الاتفاق المبرم عن طريق نشر منظوماتها الصاروخية في رومانيا.
المصدر: نوفوستي