وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أنه "على الرغم من المحاولات غير الموفقة لممثلي الحلف والدول الأعضاء فيه لتقديم هذا النشاط العسكري على أنه دفاعي، من الواضح أن هذا الاستعراض للقدرات العسكرية يتسم بطابع معاد لروسيا".
واعتبرت الخارجية الروسية مناورات الناتو تدريبا على "ردع روسيا" في ظروف الطقس الشبيهة بالظروف الروسية.
وأشارت إلى أن المعلومات التي قدمها الناتو لروسيا بشأن المناورات "لا تزيل القلق لدى موسكو"، حيث ازداد عدد الأفراد المشاركين في المناورات ليبلغ 50 ألف عسكري، ومن المقرر أن تجري بعض الفعاليات في إطار هذه المناورات على بعد 200 كلم فقط عن الحدود الروسية.
ووصفت الخارجية مناورات الناتو بـ "عمل استفزازي ومشكوك فيه"، مضيفة أنها تؤثر على أمن كافة الدول المجاورة وتزيد من تعقيد الأوضاع العسكرية والسياسية ولا تنسجم مع إجراءات تعزيز الثقة في منطقة البلطيق.
ودعت إلى الامتناع عن تحويل شمال أوروبا إلى ساحة لمواجهة محتملة.
يذكر أن مناورات حلف الناتو "Trident Juncture 2018" ("الرمح الثلاثي") في النرويج ومياه شمال المحيط الأطلسي وبحر البلطيق هي أكبر مناورات للحلف منذ عهد الحرب الباردة. وإلى جانب الدول الأعضاء في الناتو، يشارك فيها شركاء الحلف من غير أعضائه، مثل فنلندا والسويد.
المصدر: RT