وقال جيرينوفسكي إن منظومات الدفاع الروسي الصاروخية هذه، "يمكنها إغلاق الكوكب بأسره، ولن تسمح لطائرة واحدة بالتحليق في السماء".
وكتب البرلماني في صفحته على Telegram: "بالطبع لدينا منظومات سلاح سرية، وسيظهر بعضها قريبا على شكل صواريخ ومنظومات، وهي تستطيع إغلاق أجواء أي دولة في العالم أو توجيه ضربة مباغتة لها متخطية دفاعاتها".
وأضاف جيرينوفسكي، أن تسمية هذه الأسلحة يجب أن تثير الرعب في نفوس العدو وذكر أنه أرسل من جانبه قائمة بتسميات مقترحة إلى وزارة الدفاع الروسية ودعا إلى إطلاق اسمه على إحدى هذه المنظومات.
وأثار التصريح تعليقات كثيرة، تراوحت بين الجد والتشكيك، نظرا لتميّز جيرينوفسكي بالتصريحات الحماسية في بعض الأحيان.
فعلى سبيل المثال قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إنه لا يملك أي معلومات "حول هذا المجال الحساس مثل المعدات العسكرية".
بالمقابل قال رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني الروسية"، إيغور كوروتشينكو، إن "إس-700" إذا ظهرت، فقد تطلق على منظومة الدفاع المضاد للصواريخ الليزرية ذات المنصات المدارية القتالية التي تنتشر في الفضاء الكوني القريب.
وأشار إلى أن هذه المنظومة قد تظهر بعد عقدين ونيف" بعد أن تبدأ الولايات المتحدة سباق التسلح في الفضاء".
ووفقا للخبير، سيسبق ذلك حدوث تطور تدريجي لنظم ومجمعات الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي على أساس تلك الإمكانيات الموجودة لديها اليوم، أي ستظهر منظومة "إس-500" أولا.
وأضاف كوروتشينكو، أن تحديث وتطوير "إس-500"، سيسفر حتما عن ظهور منظومات "إس-600" وذلك خلال 15-20 سنة، أما "إس-700" ستمثل الاتجاه الثاني لتطوير الدفاع المضاد للصواريخ، أي الدرع الصاروخي الفضائي.
المصدر: نوفوستي