وأضاف يفكوروف أن "حوالي 25 إماما في المناطق السكنية يدعون الناس في المساجد إلى التظاهر، ويشاركون بأنفسهم في المظاهرات. هل يُعقل هذا؟ إخراج الشيوخ، وكل هذا باسم الله وباسم النبي".
وأوضح الرئيس الإنغوشي أن الضغط على البرلمان ليس فقط من العشائر بل وأيضا من رجال الدين.
وقال لقد بدأ الحديث يتخذ بعدا دينيا "وبدأوا يتكلمون، ويخيفون، إنه طبقا للشريعة لن نفعل هذا، ولن نفعل ذلك... لو لم تتخذ هذه الصبغة الدينية لعرفت السلطات ماذا يتعين فعله".
وكان الرئيس الإنغوشي وقع مع نظيره الشيشاني رمضان قديروف، يوم 26 سبتمبر الماضي، اتفاقية ترسيم الحدود، بين الجمهوريتين، وبعد ذلك قررت المحكمة الدستورية الإنغوشية أن هذه الاتفاقية لا يمكن المصادقة عليها إلا بعد تنظيم استفتاء.
المصدر:نوفوستي