وجرت الاحتفالات في حديقة الزهور بوسط المدينة بالقرب من مجمع "غروزني سيتي". ورافقت المراسم الاحتفالية الألعاب والرقصات التقليدية.
وتشهد المدينة احتفالات واسعة بما فيها مهرجانات ومسابقات رياضية وحفلات موسيقية. ويحضر الاحتفالات آلاف الضيوف من داخل روسيا ومن الخارج، بينهم ساسة وفنانون ونجوم رياضة.
كما تخللت الفعاليات حفلة موسيقية كبيرة بمشاركة 400 فنان من مختلف الفرق المحلية والروسية. وقدمت للضيوف كعكة عملاقة قطرها 3,5 متر وارتفاعها 6 أمتار ووزنها أكثر من طن.
وفي رسالة تهنئة إلى أهالي غروزني، أشار الرئيس الروسي إلى أن المدينة وسكانها واجهوا عدوانا عنيفا شنه الإرهاب الدولي على الدولة الروسية، أما الآن فتتحول غروزني إلى مدينة تتطور بوتيرة سريعة ومنفتحة إلى المستقبل.
وجرى تأسيس غروزني كقلعة وضع الجنرال الروسي، أليكسي يرمولوف، أساسها في العام 1818. ومع مرور الزمن فقدت القلعة أهميتها العسكرية لتتحول شيئا فشيئا إلى مركز تجاري وإداري للمنطقة.
وخلال الحقبة السوفيتية شهدت غروزني تطورا اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا ملحوظا.
وعانت المدينة كثيرا من المعارك القتالية التي شهدتها أراضي الشيشان خلال الحملتين العسكريتين اللتين خاضتها الدولة الروسية ضد المجموعات الانفصالية والإرهابية منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، حتى طرحت فكرة نقل عاصمة الشيشان إلى مكان آخر. لكن السلطات الروسية قررت، في نهاية المطاف، إعادة بناء المدينة والحفاظ على وضعها الإداري. وكللت أعمال إعادة البناء إلى تحول غروزني إلى مدينة عصرية ذات معالم حديثة من بينها جامع "قلب الشيشان" ومجمع "غروزني - سيتي".
المصدر: نوفوستي + تاس