وردا على سؤال بهذا الخصوص، كذّب بيسكوف معلومات كانت نشرتها وسائل إعلام غربية، حول إرسال الجاسوس سكريبال (قبل تسميمه)، رسالة إلى بوتين، يطلب فيها العفو والعودة إلى روسيا التي خانها.
وقال المتحدث باسم الكرملين اليوم السبت 24 مارس: "لا، هذا غير صحيح".
وكانت شبكة "BBC" البريطانية قد نشرت تصريحات لفلاديمير تيموشكوف، زميل سابق لسكريبال، زعم فيها أن الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية اتصل هاتفيا بالرئيس الروسي، وطلب العفو عنه، والسماح له بالعودة إلى روسيا.
وتم العثور على سكريبال وابنته يوليا يوم 4 مارس الجاري، وهما بحالة غيبوبة، على أحد المقاعد في حديقة عامة بمدينة سالزبوري البريطانية، إثر تسميمهما بمادة مجهولة، وتم نقلهما إلى المستشفى، ولم يعرف مصيرهما حتى الآن.
وسارعت السلطات البريطانية حتى قبل أن تفتح تحقيقا في الحادث، إلى توجيه اتهام ضد روسيا، دون أي أدلة، بتسميم سكريبال وابنته بمادة "أ-234" السامة التي تشل الأعصاب، لكن موسكو نفت قطعيا أي ضلوع لها في الحادث، وطالبت لندن بتقديم إيضاحات عن هذا الحادث الذي طال مواطنة من مواطنيها، هي ابنة سكريبال التي زارت بريطانيا للقاء بأبيها.
المصدر: نوفوستي
سعيد طانيوس