وقال مصدر في قطاع صناعة الصواريخ الفضائية: إذا عادت الولايات المتحدة إلى نشر صواريخها الباليستية متوسطة المدى في أوروبا كما كان عليه الوضع قبل تحقيق المعاهدة المذكورة، يعني ذلك أن زمن وصول هذه الصواريخ إلى منشآت استراتيجية روسية واقعة في الجزء الأوروبي من أراضي روسيا سيتقلص إلى فترة تتراوح بين 7-10 دقائق.
وفي هذه الحالة قد تنشر روسيا أسلحة ضاربة في منطقتها الشمالية القطبية، ما يتيح تقليص زمن وصول صواريخها إلى منشآت استراتيجية أمريكية لعدة دقائق أيضا، واقترح مصدر الوكالة استخدام صواريخ "كوريير" لتكون هي السلاح الأفضل في هذه الحالة.
هذا ويتصف صاروخ "كوريير" العابر للقارات والعامل بالوقود الجاف بطول قدره 11.2 متر ووزن بمقدار 15 طنا مما يسمح بتنويع مواقع ووسائل مرابطته. اختبر هذا السلاح أربع مرات ثم توقفت أعمال تنقيحه عام 1991 بعد توقيع اتفاقية التوقف عن تصميم منظومات صواريخ خفيفة ورحالة عابرة للقارات بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.
المصدر: رامبلير
أندريه موخين