وكانت أربع نساء، ثلاث منهن يحملن الجنسية الروسية وواحدة كازاخستانية، ومعهن ثمانية أطفال، قد عدن من العراق على متن طائرة في رحلة خاصة إلى العاصمة الشيشانية غروزني مساء أمس الجمعة.
يذكر أن أنصار تنظيم داعش الوافدين إلى العراق وسوريا من دول أخرى، كانوا كثيرا ما يصطحبون زوجاتهم وأطفالهم للإقامة في "الدولة الداعشية".
وأوضح مسؤول في مركز مكافحة الإرهاب والتطرف التابع للوزارة: "سيتم جمع المعلومات المتعلقة بهن، واستجوابهن، قبل اتخاذ أي قرار إجرائي بحقهن. علما بأنهن عدن إلى الوطن طوعا، وسلمّن أنفسهن، سوف نعاملهن على هذا الأساس وفقا للقانون، ولن يجري رفع دعاوى جنائية بحقهن لاحقا".
وأشار المسؤول إلى أن "مادة القانون المتعلقة بـ"المشاركة في التنظيمات المسلحة غير الشرعية" تتضمن ملاحظة، يجوز بموجبها إعفاء فرد من المسؤولية الجنائية في حالات كهذه، شريطة ألا يكون متورطا في جرائم أخرى".
وأضاف أن مصير المواطنة الكازخستانية ستقرره سلطات بلادها.
وبحسب معطيات مفوضية حقوق الأطفال في روسيا، فإن حوالي 350 طفلا روسيا، معظمهم من الشيشان وداغستان، سبق أن أخرجهم ذووهم في السنوات الأخيرة إلى مناطق ساخنة في الشرق الأوسط.
المصدر: نوفوستي
متري سعيد