واقترب بوتين من الكشك برفقة حشد كبير من كبار مسؤولي الدولة والعديد من رؤساء كبرى شركات الطيران والإنتاج الحربي، وسأل البائعة المتفاجئة بحضور الرئيس قائلا: "بماذا يمكنكم أن تضيّفونا؟"، ومن ثم اختار نوعا من المثلجات المنتجة في مدينة فولوغدا الروسية المعروفة بمنتجاتها الممتازة من الألبان، وأعطى للفتاة البائعة ورقة نقدية قيمتها ألف روبل. لكن حيرة الفتاة ازدادت وهي تبحث عن الفكة من النقود لكي تعيد الباقي للرئيس! وهنا حل بوتين المشكلة وطلب منها أن توزع على مرافقيه "الآيس كريم" ما يعادل ما تبقى من الألف روبل.
ولكن للأسف، الموقف أزداد صعوبة، وأقرت الفتاة بأنها عاجزة عن حساب أسعار الوجبات وكميتها، فيما أصبح الرئيس بوتين قلقا أيضا من أن المبلغ المتبقي من الألف روبل ربما لن يكفي. وفي نهاية المطاف، بادر سيرغي تشيميزوف، مدير عام شركة "روس تيخ" المصدرة للأسلحة الروسية، وأعطى للبائعة ورقة نقدية قيمتها 5 آلاف روبل، في خطوة أعجبت الرئيس بوتين الذي علق موجها كلامه لتشيميزوف قائلا: "لقد حققتم عائدات هائلة هذا العالم - 80 مليار - يمكنكم أن تصرفوا على المثلجات!". وهكذا استطاع الرئيس الروسي بوتين أن يسعد البائعة، وفي الوقت نفسه يُضيّف مرافقيه ويثلج صدورهم.
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك