وأشار المركز الروسي في نشرته اليومية عن الوضع الإنساني في سوريا، إلى أن المساعدات غطت 3250 نسمة وشملت الخبز والمواد الغذائية والطبية وهدايا الأطفال.
وذكر حميميم، أن الأطباء والممرضين التابعين للأمم المتحدة مستمرون في تقديم المساعدات الطبية والنفسية للمتضررين في المناطق السورية وأن العمل جارٍ على إعادة تأهيل مواقع البنى التحتية هناك.
يذكر أن المساعدات الإنسانية الروسية لم تنقطع عن سوريا منذ 2012، ولا تقتصر على الأغذية والأدوية والكوادر الطبية فحسب، بل أرسلت موسكو فرقا متكاملة لإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون قبل انسحابهم من المناطق المحررة، وأطلقت برنامجا خاصا لتدريب العسكريين السوريين على إزالة الألغام وتطهير الأراضي المحررة من المتفجرات.
كما بعثت روسيا كتيبتين من الشرطة العسكرية انتشر عناصرهما في حلب ومناطق في ريف دمشق لحفظ الأمن هناك وحماية المدنيين من العناصر الإجرامية بالتنسيق مع الشرطة العسكرية وأجهزة الأمن الداخلي السورية، كما تعهدت بتقديم سائر أشكال الدعم للجانب السوري لتمكينه من إعادة ترميم ما أمكن من المواقع الأثرية التي دمرها الإرهابيون ونهبوها.
المصدر: "نوفوستي"
صفوان أبو حلا