وقال بيليزبيكوف في اجتماع للحكومة إن المواطن المذكور لم يكن محط أنظار لجنة الأمن القومي ولم يكن قيد المتابعة، كما أن أجهزة الاستخبارات الروسية لا تعتبره منفذا للعمل الإرهابي، مرجحا أن يكون هذا الشاب ضحية للعملية الإرهابية، تصادف وجوده في بؤرة التفجير.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الكازاخستانية أنور جايناكوف قال في وقت سابق إن الحديث عن تورط مواطن من كازاخستان بتفجير في المترو بسان بطرسبورغ سابق لأوانه.
وأوضح جايناكوف على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن البحث لا يزال جاريا عن الطالب مكسيم أريشوف الذي كان وقت الانفجار في المترو وانقطع الاتصال به بعد الحادث.
وعلّق المتحدث باسم خارجية كازاخستان بذلك عما تداولته وسائل الإعلام بأن المواطن الكازاخستاني يمكن أن يكون من قام بتنفيذ الهجوم الإرهابي في سان بطرسبورغ.
وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام بأن طبيعة الإصابات على جثة مواطن من كازاخستان قضى جراء التفجير تشير إلى أنه كان في بؤرة الانفجار، ما أعطى أساسا لافتراض تورطه.
كما عثر بحوزته على جواز سفر وبطاقة تعريف طالب. ونقلت وكالة أنباء نوفستي عن مصدر في أجهزة الأمن الروسية أنه عثر في بؤرة الانفجار على جثة لمواطن من آسيا الوسطى، لكن من السابق لأوانه القول إنه الإرهابي.
بدوره أعلن المتحدث باسم وزارة خارجية كازاخستان أن المواطن الكازاخستاني المذكور حتى الآن ليس من بين الضحايا الذين تم التعرف عليهم، لافتا إلى أن صورة الشاب التي تداولتها وسائل الإعلام لا تعود إلى أريشوف.
كما أفاد جايناكوف بأن القنصلية العامة لبلاده في سان بطرسبورغ تلقت مكالمة هاتفية من إرينا أريشوفا من عاصمة كازاخستان المآتا، ذكرت خلالها أن ابنها مكسيم أريشوف وهو من مواليد 1996، انقطع الاتصال به عقب ظهور الأنباء عن التفجير في مترو سان بطرسبورغ.
ويعيش مكسيم أريشوف في مدينة سان بطرسبورغ مع صديقته وأقاربه الذين شهدوا بأنه اتصل آخر مرة يوم أمس الساعة، 14:30، وأبلغ بأنه عائد إلى المنزل بعد انتهاء الدروس في الجامعة من محطة "سينايا بلوشاد" عبر محطة "تيخنولوغيتشيسكي إنستيتوت"، حيث وقع الانفجار.
المصدر: نوفوستي
محمد الطاهر