وجاء ذلك خلال عرضه تقريرا عن أعمال حكومة المقاطعة لعام 2024، حيث قال: "للأسف، لا توجد حتى الآن أي بيانات أو معلومات واضحة عن مصير هؤلاء المواطنين".
وفي سياق متصل، كشف المدعي العام في كورسك في مايو الماضي عن جريمة مروعة ارتكبتها القوات الأوكرانية خلال توغلها في المقاطعة العام الماضي، حيث قامت بقتل امرأة حامل أمام أعين طفلها. ووصف هذه الحادثة بأنها تذكر بممارسات ألمانيا النازية.
وفي نهاية مايو، وصلت إلى موسكو مجموعة من المدنيين المحررين من الأسر في كورسك، قبل أن يعودوا إلى المقاطعة. ونقلت "آر تي" شهادات بعضهم عن المعاناة التي عاشوها خلال فترة اعتقالهم.
وتواصل الحكومة الروسية جهودها لتحرير المدنيين الذين لا يزالون محتجزين على يد القوات الأوكرانية والجماعات المرتزقة التي شاركت في الهجوم على المناطق الحدودية. وقد أكد عدد من المحررين، سواء من المدنيين أو العسكريين، تعرضهم لمعاملة قاسية ولاإنسانية أثناء أسرهم.
من جانبه، اتهم روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة في الخارجية الروسية، القوات الأوكرانية العام الماضي بالتصرف "كإرهابيين"، مشيرا إلى اختطافهم مدنيين من قرى حدودية في كورسك واقتيادهم إلى أماكن مجهولة. كما اعترف جندي أوكراني أسير بأن وحدته تلقّت أوامر بإطلاق النار على المدنيين في حال قاوموا التقدم الأوكراني خلال الهجوم على كورسك.
المصدر: RT