وأضاف بانكين: "إننا نشاطر الأمين العام للأمم المتحدة القلق البالغ الذي أعرب عنه اليوم فيما يتعلق بالنقص الهائل في الأموال لتمويل التنمية المستدامة. الوضع المروع مع قفزة ديون البلدان النامية جاء بسبب المماطلة في إصلاح النظام النقدي والمالي الدولي وضمان المستوى المناسب لمشاركة البلدان النامية في إدارة مؤسسات بريتون وودز".
ووفقا له فإن "الصورة القاتمة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والالتزامات التي لم يتم الوفاء بها ترتبط بعيوب النموذج الاقتصادي العالمي، المصمم وفقا لأنماط الغرب ومصالحه."
كما أشار إلى أنه يتم إنفاق جزء كبير من الموارد على تنفيذ المهام التي يفرضها الغرب على البلدان النامية، ويتم إنفاق مبالغ ضخمة على خدمة المصالح السياسية الغربية في أوكرانيا على حساب مساعدة أقل البلدان نموا والدول الأخرى ذات الاحتياجات الخاصة.
وتابع: "أي موجة من التدابير التقييدية غير المشروعة من جانب الولايات المتحدة وحلفائها يؤدي إلى اختلال التوازن الكامل للاقتصاد العالمي. إن البنية التحتية المالية الغربية والعملات الاحتياطية الرائدة تستخدم علانية كوسيلة للإكراه وأداة للمنافسة غير العادلة ضد الدول غير المرغوب فيها من جانبهم".
وختم مخاطبا الغرب: "دع دول الأغلبية العالمية تكسب لنفسها ودعها تتاجر بحرية وتجمع الضرائب وتقترض بشروط عادلة، امنحهم الحماية الكافية من العواصف المالية والاقتصادية القادمة من الشمال العالمي"، كما حث على عدم جعلهم رهائن للطموحات الجيوسياسية".
المصدر: نوفوستي