وأضاف أبياسوف، الذي يشغل كذلك منصب نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا: "للأسف كان الحدث الأخير الذي عكر صفاء شهر رمضان – هجوم كروكوس الإرهابي اللاإنساني، عندما ارتكبت مجموعة أشخاص يصعب حتى أن نسميهم بشرا - هذه الفظائع تحت غطاء ما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي. نحن كرجال دين مسلمين، نؤكد دائما أنه لم يمنح أحد هذه المنظمة الحق في أن تسمي نفسها إسلامية، لأن الإسلام يرفض في البداية أي عنف أو قتل، وخاصة العمل الإرهابي".
ووفقا له، لا يمكن وصف هؤلاء الإرهابيين بالمسلمين، لأن "المسلمين لا يستطيعون حتى أن يتلفظوا بكلمة سيئة خلال شهر رمضان، ناهيك عن قتل الأبرياء، وهو خطيئة كبرى من وجهة نظر القرآن".
وقع الهجوم الإرهابي على كروكوس سيتي هول في كراسنوغورسك بالقرب من موسكو في 22 مارس: أطلق المهاجمون النار من أسلحة أوتوماتيكية على الموجودين في المبنى وأشعلوا النار في القاعة.
ووفقا لأحدث البيانات، تسبب الهجوم بمقتل 145 شخصا. وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن روسيا ليس فقط تعرضت لهجوم إرهابي تم التخطيط له بدقة، بل وواجهت عملية قتل جماعية للمدنيين.
المصدر: نوفوستي